في فضيحة جديدة لشركة فيسبوك، كشفت “بلومبرغ” (Bloomberg) أنّ الشركة كانت تتنصّت خلال الفترة الماضية على محادثات المستخدمين/ات الصوتية عبر تطبيق “فيسبوك ماسنجر” (Facebook Messenger) وتحوّلها إلى نصوص مكتوبة.
ونقلت “بلومبرغ” عن مصادر مطّلعة على هذه الأعمال أنّ فيسبوك كانت تتعاقد مع مئات الأشخاص لهذا الهدف من دون إعلامهم/ن بهويات أصحاب التسجيلات أو مواقعهم/ن، مشيرة إلى أنّ بعض المتعاقدين أبدوا انزعاجهم/ن من هذا العمل الذي اعتبروه غير أخلاقي بسبب عدم إعلام الشركة أيّاً من المستخدمين/ات بهذا الفعل.
وأكّدت فيسبوك الأمر، يوم الثلاثاء الماضي، إذ قالت إنّها كانت تحوّل الرسائل الصوتية إلى نصوص ولكنّها الآن لم تعد تفعل ذلك، بحسب “بلومبرغ”. وأوضح بيان الشركة أنّ المستخدمين/ات الذين تعرضوا لعمليات التنصّت كانوا قد وافقوا على تحويل رسائلهم الصوتية إلى نصوص على تطبيق “ماسنجر”.
تقول فيسبوك إنّها تحلّل المعلومات وعمليات التواصل بين المستخدمين أوتوماتيكياً (باستخدام الآلة) بهدف تسهيل عمليات التواصل عبر التطبيقات والمواقع المتعددة، ولكنّها لا تذكر أي عمليات استخدام الرسائل الصوتية لتحويلها إلى نصوص أو أي تدخّل أو تحليل بشري للمحتوى.
تنصح منظمة “سمكس” مستخدمي فيسبوك بالتحقّق من الأذونات التي يمنحونها للتطبيقات، والتي تستخدم قدرات الهاتف لجمع المعلومات والبيانات، مثل الإذن باستخدام الميكروفون والصور والموقع الجغرافي. كما ننصح بالاعتماد على تطبيقات محادثة مشفّرة بالكامل مثل “سيغنال” (Signal).
(مصدر الصورة الرئيسية: “مررور تك” Mirror tech)
